رسم الحدود للذات وللآخرين لا يُعتبر أمرًا سهلًا ولا سلسًا لكثير من الأسباب أحدها أن الإنسان بطبيعته يألف الواقع الذي يعيشه وإن كان صعبًا ويتخوف من التغيير ومن المستقبل…

. رحلة العلاج النفسي تتطلب الكثير من الشجاعة والانفتاح ومشاركة الآلام والأحلام والمخاوف والخيالات مع شخص لا نعرفه وهذا بحد ذاته أمر مربك ومثير للقلق. اختيار المعالج النفسي المتخصص مهم جدًا وضروري.

يمكن للجميع الاستفادة من خدمات العلاج النفسي بغض النظر عن العمر، الجنس، ونوع وشدة التحديات التي يمرون بها. العلاج النفسي قد يكون مهم في الحالات التالية

يذكر كثير من المتخصصين في العلاقات الأسرية أن الإحساس بالعار والخزي يقتل العلاقات ويحبس الأفراد في قوقعة الدفاع عن النفس بشكل لا يفيد العلاقة. نادرًا ما يستطيع الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاعر التمييز بين الإحساس بالعار والإحساس بالذنب وخاصة أثناء المواقف التي يرتكبون فيها أخطاء. فيما يلي شرح مبسط عن الفرق بين الشعورين.

في الخلافات الزوجية، نلجأ للشكوى، الجدال، الدفاع عن الذات وما إلى ذلك من سبل التواصل التي قد تضر العلاقة أكثر مما تنفعها. قد يكون من الصعب جدًا على الأشخاص الموازنة بين المحافظة على الهدوء والاختلاف مع الشريك في ذات الوقت. المهارات المستخدمة في التواصل وإبداء الرأي والحجج غالبًا ما تكون عادات متأصلة بعمق تعلمناها منذ الطفولة المبكرة

لا يوجد زواج بلا تحديات. جميع الأزواج يمرون بمشكلات بدرجات متفاوتة وفي أوقات مختلفة على مدار حياتهم الزوجية. ما يميز العلاقة الزوجية الجيدة هو قدرة الأزواج على التواصُل والتعامل مع المشكلات بشكل فعّال والذي يبدأ من إدراك وجود المشكلة ومواجهتها…

العلاقة الزوجية هي أكثر من مجرد مشاركة الحياة بين فردين بمباركة الأهل والمجتمع. العلاقة الزوجية تبدأ حتى قبل أن يتم التعارف بين الزوجين بكثير، تبدأ منذ بدء تكوين القيم والمعتقدات والتوقعات عن الذات وعن الآخر وعن العلاقات الزوجية بشكل عام. نحن ننمو ونحمل معنا الموروث الثقافي والفكري بوعي وبدون وعي. مع تنامي الإدراك يستطيع البعض التفريق بين معتقداته التي كوّنها ويؤمن بها والمعتقدات التي حملها معه من الأسرة والثقافة السائدة.

ما مرّ به العالم في العام الماضي من أزمة صحية عالمية كان ومازال صعب جدًا. الجميع تأثر بشكل مباشر أو غير مباشر من جائحة كورونا، أتمنى أن نتوقف قليلًا وندرك صعوبة ما نمر به وكيف أن شكل ودرجة التأثير يتفاوت من شخص لآخر، حتى أن تأثير الجائحة يختلف في شدته على أفراد الأسرة الواحدة. أتمنى أن نتوقف قليلًا ونقدر لأنفسنا كل جهد بذلناه لتسير الأمور بأفضل درجة ممكنة.

عبر التاريخ، مرت الحياة البشرية بالكثير من الحروب والقتل والعنف، لا جديد في ذلك مع الأسف، الذي استجد هو تطور التقنية ووسائل الإعلام التي مكنتنا من مشاهدة ما يحدث في نفس لحظة الحدث ولو بَعُد عنا آلاف الأميال. هذا المتابعة للأحداث رغم كل مالها من إيجابيات إلا أنها قد تعرضنا لضغط الصدمات الثانوية.

يُعرف العيد بأنه وقت الاحتفال والزيارات والتجمعات العائلية وتوزيع الهدايا. هذه التقاليد المبهجة ذاتها يمكن أن تتسبب في خلق بعض التوتر والقلق للفرد وللعائلة.