Join our mailing list
Be the first to know about our new products and promotions and enjoy the enriching weekly newsletters.
Last Update ديسمبر 26, 2022
أولًا: القاعدة تقول بأن أي تعلّق غير صحي تتورط فيه في رُشدك، يعود إلى قانون ورثته عن العلاقات في طفولتك عندما نكون صغارًا فإننا نُكوّن تصوّرات وقوانين عن العالم من حولنا وعن علاقاتنا من خلال ما نراه في علاقاتنا بوالدينا. علاقتك بأمك وأبوك أو بشكل عام مع من رعاك في بدايات طفولتك تؤثر بشكل جذري في تكوين قوانين الارتباط في حياتك للأبد. خذ دراسة طفولتك وتاريخك العائلي على محمل الجد، استعن بأخصائي نفسي ليأخذك في رحلة لمعرفة ما إذا كانت طفولتك بشكل أو بآخر ساهمت في تكوين نمط تعلّق غير صحي.
ثانيًا: اعلم بأن القبول بواقعك لا يعني التنازل والاستسلام السلبي من أكثر الأشياء صعوبة في التخلي هو خوفنا من البدائل، وخوفنا من أن يعني الترك تنازلًا عن رغباتنا أو عن خياراتنا التي نظنها مثالية، وخوفنا من الفقد. قبولك بأن هذا الأمر/الشخص ليس لك لا يعني تنازلًا واستسلامًا منك لقسوة الحياة، فأنت لست في حرب ولا في سباق.أنت شخص مؤهل ولديك القدرة والإمكانية لمجابهة خسائرك ببدائل أجمل وأكثر سعة ورحابة.
ثالثًا: فعّل مُخيلتك في اكتشاف بدائل أخرى تتضاعف آلامنا عند فك تعلّقنا ببعض الأشخاص والأشياء عندما تعجز مُخيلتنا عن الإتيان ببدائل أفضل وخيارات أجمل. الآن حاول أن تتخيل أفضل الاحتمالات لو قمت طوعًا بترك هذا الشخص أو الشيء، ما هي الأسباب التي ستدعوك لذلك؟ لماذا يترك الناس أشياءهم أو علاقاتهم؟ قم بتسجيل كل هذه الإجابات. استفز مُخيلتك بأسئلة تُساعدك على الوقوف وجهًا لوجه مع أجمل وأسوأ الاحتمالات وكُن متأكدًا بأنك أقوى من تعلقك وأسمى من خساراتك.
هذا المنشور محتوى مختصر من صندوق الاسعافات الأولية العاطفية
مُنتج قادم، الهدف منه أن يُساعدك عندما تكون في مأزق عاطفي، أن يكون رفيقك في حالة الطوارئ أي أنه يُشبه علبة الإسعافات الأولية في منزلك التي لا يُمكن أن تكون بديلًا عن الطبيب.
Be the first to know about our new products and promotions and enjoy the enriching weekly newsletters.
لا توجد تعليقات