Join our mailing list
Be the first to know about our new products and promotions and enjoy the enriching weekly newsletters.
Last Update ديسمبر 26, 2022
في عصر الهوس بالإنتاجية أصبحنا نقيس قيمتنا، وجدارتنا، واستحقاقنا لأي شيء بمقدار ما نُنتجه ونعمل عليه. لذلك فإننا نتوجس من اللعب ونُقاومه لأننا نخاف بأن يشغلنا ويؤخر انتاجيتنا. وكل ما يؤخر انتاجيتنا يُعد خطرًا في هذا الزمن لأنه يُهدد إحساسنا بذواتنا وبجدوانا في الحياة. من أنا بدون وظيفتي؟ ما قيمتي إذا لم أُنتج؟
والبعض منّا أيضًا يخاف من اللعب لأنه يظن بأن اللعب يعتبر غفلة لكن في الحقيقة بأن اللعب يزيد حضورنا في الحياة لأننا عندما نلعب نخرج من الوضع التلقائي الأتوماتيكي الذي نعيشه ونصبح أكثر يقظة، ورحابة، واستعدادًا للتأمل، والتفكر. فاللعب – الحركي والجماعي- خصوصًا لا يُعد تخديرًا لمشاعرنا وهروبًا من واقعنا كالانغماس في تصفح وسائل التواصُل الاجتماعي مثلاً وإنما على العكس يُعد استرخاءً وشحنًا لطاقتنا.
لذلك نحن نُشجعك على كسر عجلة إدمان الإنتاجية، وأن تُقاوم الرغبة المُلحة المُفرطة للعمل بشكل مُستمر وأن تلتفت إلى اللعب قليلًا لتتنفس.
تصفح تشكيلة الألعاب الجماعية المُقدمة من حجرة.ورقة. مقص واحصل عليها الآن من متجرنا الالكتروني
Be the first to know about our new products and promotions and enjoy the enriching weekly newsletters.
لا توجد تعليقات